 |
 هل من فروق بين تطبيع ُعمان المجاني وتطبيع الأردن المدفوع الثمن وتطبيع قطر الإخواني التطوعي؟ أم أنها ملامح متشابهة ومتقاطعة لممارسات البرجوازية التابعة للاستعمار هنا وهناك؟
|
|
 |
 الحدث: كنت طفلاً في الثانية عشرة أتلمس على نحو غامض معاني الحب والجنس والأنوثة والذكورة. كان ذلك ما يزال عالماً سحرياً غامضاً أعرفه عن طريق الشارع ورفاق السوء و"المنشورات السرية". لم يكن طرق هذه المواضيع في الأسرة أو المدرسة متاحاً على الإطلاق، لذلك كان علينا أن نصطاد المعلومة من أي مصدر ممكن. |
|
 |
 التبادل اللامتكافئ للدم والزيتون/ بقلم: ناجح شاهين |
|
 |
 الحدث: تشهد البرازيل اليوم عرسها الديمقراطي الكبير، مثلما اعتدنا أن نقول في الخطاب العربي منذ بعض الوقت. نهلل للانتخابات دون توقف ولو للحظة لمساءلة الفلسفة السياسية أو السياسة المقارنة: ما هي الديمقراطية؟ |
|
 |
 شكراً للرأسمالية، فقد أقامت علاقة "حرة" بين رأس المال والعمل البروليتاري، وأنشأت حالة من المواطنة القائمة على الذات الحقوقية المتساوية أمام القانون. ربما يكمن في عمق النظام استغلال معتم يحتاج إلى مجهر ماركسي لرؤيته، أما "شكلياً" على الأقل فإن الوقائع كلها تجري وفق القانون الشفاف الذي يحكم بالعدل بين الناس جميعاً. في نظم ما قبل الرأسمالية كان مزاج الحاكم أو صاحب العمل يحدد الامتيازات المسبغة على الفرد، ويخلق فجوات غير مسوغة بين شخص وشخص حتى لو كانا يقومان بالعمل ذاته. لقد تم إقرار مبدأ الأجر المت |
|
 |
 الحدث: رأس المال يبحث عن الربح. لا ضير في ذلك. ولا اكتشاف من أي نوع فيما نقول. ولكن المشكلة هي أن رأس المال في العالم "المعولم" ينقسم إلى نوعين: رأس المال في مركز النظام العالمي، ورأس المال في أطراف النظام. الأول يقود ويهيمن، أما الثاني فيتبع |
|
 |
 الحدث: إنه زمن السفور. لسنا متأكدين أن هناك أية حاجة إلى التضليل، أو إلى أدوات جاك دريدا أو ميشيل فوكو من أجل قراءة شاقة تحفر عميقاً في جينالوجيا السياسة الأمريكية. |
|
 |
 الحدث: بعد كل الذي جرى في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا، كنت أظن أن المحرمات جميعاً والمقدسات كلها قد انتهكت بمنتهى الوحشية والوقاحة في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد. كنت أتوهم أن أحداً لم يعد قادراً على أن يغضب لأي شيء بعد أن تم انتهاك القيم كلها بما فيها قيم الحياة والطفولة والإنسانية والسيادة والأرض...الخ لكنني أفاجأ كل يوم بأن هناك "محرمات" لم أكن متنبهاً لها بما يكفي، وأن هناك من يمكن أن يغضب ل "قضايا" لم أكن أعلم مقدار أهميتها. |
|
 |
 الحدث: ابتدأ العام الدراسي مرة أخرى. لا بد من ذلك في نهاية المطاف مهما طالت العطلة الصيفية. الأطفال المساكين يعرفون أنه لا مفر ولا مهرب من العودة إلى المعتفلات التي تمارس فيها صنوف الإخضاع والقمع والقهر والإذلال وإلغاء عمل العقل إضافة إلى تحويل الوقت إلى وحش اسطوري يحرس الملل. |
|
 |
 قبل كل شيء نرغب في أن نسجل أن أحمد سعدات في رأينا المتواضع مناضل شجاع صلب، عنيد ومقدام، لا يهاب ولا يخاف، ولا يخضع للتهديد أو الابتزاز، كما أنه ليس قابلاً للإغراء أو المساومة.
|
|